ترف الأمنيات




صندوق
ملئ بفتات العمر 
وشروخ مطرقة الزمن

عشرون عاما يا أبي 
ولا زلت أكدس الصندوق
بـ " إني أريد " 
وانا فقير مالي حيلة
وليس من هباتي 
ترف الأمنيات

أسميتني أميرة في ذاك الزمن
وحين  سألتك " لما ؟ "
لم يكن محض حديث يا أبي
بل القلب كان قد سئم
وجاء اليك 
يجول باحثا عن قول حسن
يكنس به رفات أحلام 
تشغر الصندوق بلا أمل
فهل لي بذلك ؟! 

قصاقيص 3



بيد أني لن أصحو منك
دعوت كثيرا أن تدعني
ولكن
ها أنت تغدو ذهابا وإيابا
على محطة انتظاري 
دون أن تلوح لي
ودوما ما كان ذلك 
ملوثا لصفو أيامي
ولكن هناك قلب ساذج يسكنني
يشتهي ذاك التلوث مرارا وتكرارا



هل من الممكن أن تقلق قليلا !!
بالكاد .... بالكاد أشعرك !!
وأنا يا سيدي بعدد ما خابت ظنوني
لا أصدق ما ليس منطوقا
فلا تنتظر كثيرا على المرفأ 
فشراع مركبي
 قد دوى في السماء رفرفة
وكدت الوح لقبطاني
أن أبحر بي بعيدا عن هنا 
وتذكرتي لسوء الحظ 
ذهاب بلا عوده 
لذا 
فلتقلق ... ولو قليلا