اشتقتك وجعاً



وعزاؤنا قصيدة

كتبت بحروف من ألم
آه كم اشتقتك وجعاً
فللشوق لذة بوجه خائف
كل انتظار ضجر إلا لـك
فانتظارك نزف
فقد لأغلى لحظات العمر
لحظاتي معك
حب فانتظار !!
آلحب قيد ؟ .. والا فلما الانتظار ؟!
عندي رهاب بدايات .... بل أهرب منها
ان لم تُبدئني قصتك ... فلن أبدأ
صارت نهاية كتاباتي قريبة
فكل ما أتمناه منها
أن تحمل إليك كلمة واحده
" أحبك "


على هامش روايتي الأولى ... لميا





لم يكن لها أمانٍ سوى أن يتواجد ذلك الزر الذي يوقف التفكير والقلق على كل شئ . دوما تجد ذاتها قد غرقت مع كل صباح يوم جديد في خيالات جديده وهي الفتاة قاسية الوجه ليس لها حق التغنج فاكتفت بالصمت المزيف , ترى في كل من حولها عيبا ولا تبصر ما بها من عيوب . توقن انها موجودة في زخم أفكارها ولكن لم تمتلك شجاعة المواجهه والتفحص في تلك الأطلال المتراكمة داخل نفسها
لميا ابنة العشرين ربيعا . الجذابة الغامضه . ولا يعلم غيرها كم هي فارغة من الداخل . لم تكن تعلم أن العالم قاسيا هكذا حينما هربت بكل فتات آلامها خارج العراق لتبتعد أقصى ما يمكن عن الفرات ومواويله الحزينه وعن حب طفولتها قصي.
جمعت قلبها المكلوم وجرحها النازف في شنطة سفر . نفضت عن بعض دفاترها غبار ذكريات ذابحه ظنا منها بأن آلام الغربة واندهاش المدينة الجديده سوف يمحو ما بها وما لم يعلمه غيرها
 كان ذلك يوم 23 من – أيلول – عام2001 حينما جاءتها الموافقه على طلب بعثتها لاستكمال دراستها بالخارج . كانت لتوها تفكر في كيفية التخلص من تلك الأعباء التي تراكمت على كاهلها فجاءتها تلك الرساله البريديه كملك نزل من السماء لينتشلها مما روع نفسها وألكم حلقها غصصا .



28/10/2012

قصاقيص 5


كثيرا ما أتلعثم امام اقداري بحماقة عاشقة 
وأكتفي بدور المشاهده فأترك دفّتي
 وأدع الأيام تتقاذفني حتى قابلتك
 وآمنت بأن شخصاً واحداً كفيل بخلق قضية  ,
بوضع نقطة آخر الجمل التي ما انتهت ,
 ومحو جميع علامات التعجب
 من فوق السطور وتحتها .


هناك لذة خفية في مواسم الأحزان ,
 ربما لأنها تجمعنا سويّة . 
فأكثر ما أحترمه هو تقدير لحظات الحزن ,
 والوقوف احتراما للقلوب المكلومه . 
ولكن يا عزيزي الوقت قصير جدا 
فاجعل للفرح مكانا عندك .... ولو بي .




أنت



أكسبتني كتابات صباحيه
ما توقعتها قط
يا هاجسي وخاطري
في الصباح وفي المساء
انام علّ اللقاء يكون
وأصحو على همسك الخيالي
أن " صباحك سكر "
فقط ؟!
هل يكفي السكر
لوصف صباحي معك ؟!
ابحث عن كلمات لم تقال
حروف ما تشابكت قط
تردد صوت لا يُسمع
فأنت
كفايتي عن كل أفراح الدنا
بوصلتي وسط عاصفة الفكر
أنت .. حب

ورقتي الخاسره


 
وكلما أغمضت عينيّا
تراءَيت أمامي
وتمنيت لو أنني لم أصحُ من حلمي قط
أتراك تعرف ما بي لك ؟!
حين أراك
أعرقل عقارب ساعتي
أباغتها أن توقفي
كيف لتلك اللحظة أن تكون كغيرها
فهل للزمن حساب هنا ؟!
وتتراكم ثلوج العالم
تحت قدميّا
فبيني وبينك خطوة
والعالم دونك لا شئ
أنت
يا من أحرقت كل أوراقي
فلعبت أمامك بورقتي الخاسره
كلمات لا تضاهيك شيئا
حروف خجلة
وريشة بلا محبره
دع عنك كل ذلك
واعلم أني ... أحـــــــبك 
 

هديتي .. لك

 

صباح شتوي مزيّن بك
ما أبهاه
ما أنقاه
ما أسعدني بك
ريثما أفيق من حلمي
تحدّث
دعني أستمع نبض حروفك
دعني أستشعر لذة شوقي إليك
دع العينان تلتقيان
علّهما تفضان ما في الفؤاد من معارك
تطيبان ما في العمر من جروح
تنسياني قسوة الدهر
هجر الاحباب
وسماجة الايام
عباد الله كثر
ولكن ما أقبح البوح عندهم
ما احتواني سوى دفتري
وكله لك
رغم عفوية أبجديته
وهذه هديتي ... لك


......

فقط لأنك تقرأ
فكلماتي انطفأت خجلا


وعلة نفسي غربتها


أيا قاهرة المعز .. أكرهك


وبي حنين لا يخمد
حنين لما لا أعرف


اني اخافك فطمئنّي

ميثاق انهيار



حبك ظلم للأماكن
للأشخاص
للروائح
لأحداث المرة الواحده
كل مكان قد رأيتك فيه
صرت أمقته
كل شخص يصلني بك
قاطعته
كل رائحة تذكرني بك
كم صارت كريهة لي
كم من أمنياتٍ لي أُميتت قهرا
على أعتاب أسفه قصص الحب
كم من دقائق مرت هباءا
خاليه من كل شئ الا من الألم
كم من تساؤلات أفرغت عقلي
ورسمت علامة تعجب
من كل شئ هنا
فحين نرتكز بالعمر
على أهون من لا يستحقون
فقد وقَّعنا على ميثاق انهيار
وعهدنا بموت جميع الأماني
واغتيلت احلامنا طوعا
وان انعشناها ما تذوقنا
الا مرارة سقمها
ووهن عظامها

اخلعي عنكِ قناعك


اليوم
أورقتي بيضاء
لم أخطها قلما
فحين نكتب بغير ألم
تنبذنا الأوراق
فلا حقيقة لها سوى الحزن
وكل شئ عداه كذب
فلا شأن لها بخرافة السعاده
نحن لا نشعر بالسعادة في وقتها
ولكن نحِنّ لها وسط الأحزان
فصرت حين ابتسم
اصارع اللحظات أن توقّفي
اتركيني استشعر ما يقولون عنه
ذات يوم تأملت ابتسامتي 
أهي طبيعة بيولوجيه
ام شعور داخلي
ام اضطراب عصبي
ام مظهر خارجي
ما فهمتها ولا أحببتها
فابتسمت
وناشدت من في المرآه
.. أن اخلعي عنكِ قناعك