عن الحالمات 1


عن الحالمات
اللاتي قد عشن العمر -الضائع- وهن واهباتٌ  أيامهن لأوهام الخيالات
وترعرعن وهن واثقات أنهن الأقوى والأبقى
وأن الحب لن يهزمهن أبدا
ولن يمس أمانيهن أبدا
وأن هناك رجلا كمصباح علاء الدين
يؤشرن بأصابعهن فيشكلنه كما أردن
وأن ذلك قد يكون مريحا لهن !
رجاءا أفقن
فالحب مثابرة كبرى
يحتاج إلى شجاعة الواقع
وإلى الكثير والكثير من الصبر كي تلعقن حلوه
والذي لابد من ألمه وجرحه وأوقات اللا طاقة لمواجهة الحياه بالوجه البائس
وأوقات الوحده وسط أقرب الناس بلا وجوده
ومستوىً جديدا من الحزن
والكثير الكثير من الدموع
والكثير الكثير من الصفات السيئه التي لم تعرفنها قبلا
انكن سيئات في الحب حتى تستسلمن
وتغلقن فوهة الثورات في خيال عقولكن
هبي الحب ... كل الحب
تجنين أكثر مما قد حلمتي


يتبع ...


ما لا أطيق


دون وعي مني أجدني لا أطيق ألمي حين أشعر ولو وهما بأن هناك ما يقلقك . غير كارهة أن أختزل ذلك القلق منك ليسكنني . لأنني أستطيع أن أقتله فليس هناك ما يهزني غيرك ولا أعبأ لأي شئ في الحياه غير ما يمسّك , ولا يعبث بي شئ بقدر ماتعبث شائبة قد تشوب فرحنا ...