زهقت



نفسي اصغر
على سبيل المثال
احدف طوبه على باب واجري
اكسر بالكوره شباك فصلي 

نفسي افرح
على سبيل المثال
القى دموعي مالفرحه بتجري 
وأسيب حلمي لحدوده يلغي 

نفسي اتميز
على سبيل المثال 
اعمل حاجه بيقولو متعملتشي 
ألقى حروفي يقروها متزهقشي

نفسي أأجز 
على سبيل المثال
اروح غيبوبه وارجع تاني
القى غلاوتي بانت من تاني

نفسي يا دنيا 
مالك بيا 
بقيتي ممله 
منتيش ليا 
ولا عليا 

اقدر اقول 
تعبت 
زهقت 

وتستمر الحياه


ناقوس الذكريات




ها أنا ذا أنظر اليك بعين بارده
ما عاد ذاك الشعور يراودني
ما عاد ناقوس الذكريات يدق
 أتراك تعرف يا معذبي
كم هانت الدنيا عندنا
كم مات منا فرحنا 
عشقت فذاب القلب عشقا
لا وربي ما كان حبك طوعا
وتمضي الليالي بآلامها
فنسيت ما كان منك من قسوة القلب
ونسيت ما كان مني من رقة الحب
وتقضي سنة الحياه على براءة الأحلام
فيصارع النسيان قلب ضعيف
ما كان مني سوا نسيتك 
وهربت من ذكراك اليك
فوجدتك انت ما عدت انت 


هل من الممكن أن تتزوج عليَ ؟؟ .... طلال فيصل




‎( إلى التي سألت :هل من الممكن أن تتزوج عليّ ؟! )

طبعا ممكن

فلنتصارح قبل مرور العمر الرائع بين يدينا
ومضة برق
ولنتفاهم ولنتفق الآن برفق
لا يوجد رجل في الدنيا تكفيه امرأة واحدة
خير الله كثير حولي
وأنا لست قليل الذوق
وأنا رجل يفهم في الحب وفى الشوق
كفى عن خبط المنضدة ولا تنفعلي
..لا تمتعضي ..
لا تنصرفي
ودعيني أبسط آرائي قبل..الشنق

*******

حين يمر العام الأول
نبدأ نشعر أن الدهشة
فقدت في القلب ملامحها
يفقد فينا الشوق صباحه
أن الملل تجرأ ليزور مدينتنا
نبدأ نزعم أنا نحتاج إلى راحة
لكن حين ستقتربين فأسمع همسك
عندي لك خبر فتماسك
وتشيرين لبطنك في خجل
فأراني كالمجنون أحاول أفهم
هل سأصير أبا بالفعل
وأسمع قلبي بين ضلوعي خيلا تتراقص في الساحة
وألاحظ ما تفعل فيك شهور الحمل
و خطوة مشيتك المرتاحة
وتصيرين كزهرة لافندر فواحة
ومدورة كالتفاحة
وحين أراك أتيت إلى بخير هدية
وجبينك وسط الإرهاق كصحراء تبحث عن واحة
يأخذ قلبي شكلا آخر
وتصيرين امرأة أخرى

**********

لا أتشاءم
لكن عفوا
حين يدب خلاف أول
يركب عقلي موج الغضب
فيركب قلبك موجا أطول
يرتعش غروري فلتذهب
ما أحلى طعم الحرية
لن أعتذر ..
ولن أنكسر ..
ولن أتوسل
ثم يمر اليوم فأندم :
كم كنت غبيا ومغفل
و أبعثر خطواتي نحوك طفلا خجلا مما يفعل
حين سأدرك أن حياتي ليس تساوى دونك شيئا
وحين سأطبع فوق جبينك أول قبلة صلح بينا
يأخذ قلبي شكلا آخر
وتصيرين امرأة أخرى

************

حين ينام على كتفينا زهر العمر
يحكمنا القانون الأبيض
تختبىء وراء الحناء بقايا الشعراوات السمر
نحتضن الماضي في صمت
لن يتبقى غير قوارير من الوحدة يغلقها فينا الأبناء بختم الهجر
ننتظر مكالمة تأتى أو لا تأتى
ننتظر مراسيل البحر
وجع الركبة ..أدوية السكر والضغط
وتسندنا حين نقوم نصلى الفجر
وحين أراك..
ترتشفين القهوة صمتا في جلسة ما بعد العصر
يأخذ قلبي شكلا آخر
وتصيرين امرأة أخرى

*******

حين وحين وحين
كفى عن طرح الأسئلة ودعينا الآن
لكي نشهد ما يفعله فينا الزمن وعبث فروقات التوقيت
ملك يأمر لنطاوعه كالأتباع
يهدم لو شاء ملامحنا
ويشيد للروح قلاع
وقفي معي لكي نتأمل
لغة الوقت ولغة الريح وحركة دوران الإيقاع
يا سائلتي هل هو ممكن
طبعا ممكن
أنت الآن بكل بساطة
مثنى وثلاث و..رباع

A


ليت تلك الأيام تعود



كنت أريد أن أكتب 
أكرهني 
ولكن 
.
سمعت ذلك الفيديو
الملئ بالذكرى
فصرت أحب تلك الطفله
التي ما فارقت الابتسامة وجهها
طربت بنغم الليل الهادئ
باتت مرتاحة البال
معنى الخطأ عندها
كذبة بيضاء
 لا تحسب من الكذبات
تسعد برؤية نجمها
متلألأاً وسط السماء 
تناجيه ويحفظ سرها
نعم انه ذلك الفيديو 
ردد لساني
ليت تلك الأيام
تعــــــــــــــــــــود
أترككم مع ذكرايا 



متنفس الأحزان


ويبقا الصراع الأبدي
 بين البسمات والأحزان

أمام الناس 
شفاهها مزينة البسمات
حين خلوتها 
فدمعتها متنفس الأحزان


إزاي ؟؟



ازاي اعيش فرحانه
وانا قلبي في حته تانيه

ومنين يكونلي ارتاح
وخطاوينا لسه تايهه

بشتاق وشوقي لهيب
وصرخات آهاتي عاليه

والنوم فارق العين
وسندي بقا حيطه مايله

بيعدي اليوم بليلته
والفرحه عني غايبه

لبست توب الألم
والدمعه على عيني لايقه

مالفراق القلب انكسر
والذكرى لسه باقيه

وانا لسه منستش ليه ؟؟
وهما بيقولو الدنيا لاهيه

هفضل كده طول عمري 
لا نسيت ولا هقدر أكون 
نـــــــــــــــاسيه


تايه في عالم بايخ




ساعات كتير بيبقا نفسي حد يقوللي مالك ..... مش بلاقي 

وأتوه بمركب دنيتي اللي ما شافت يوم ........... مراسي 

برفع إيديا وأقول يا رب ..... انت اللي عالم....... بحالي 

أيام بتيجي وأيام تروح. ومطرح ما اروح بقول ده عادي 

وصاحب في وقت جرحك يقول ...... لالالآ مش فاضي 

ولحظة فرحه في وسط السكه تقطمني ... وتسيبني أآسي 

ودنيا معانده وقلب فاضي ....... والفاضي يعمل قاضي 

إمضاء 

تايه في عالم بايخ 


لحظة أمل



ممكن سحابه تغطي شمس 

بس

عمرها ما تمنع ضوءها

انه يوصلنا 


الأخطاء المباحه




جلست ذات مره في امتحان تابع لكليتي وسرت الأمور في مجراها الطبيعي من استلام ورقة الامتحان ثم الشروع في قراءة الأسئله 
 ومن المعتاد لي أن أول نظره لأي امتحان تهيئ لي حالة احباط فأجد كل ما في الذاكره قد انمحى فكان من الطبيعي أن أجد نفسي لا أعرف شيئا في الامتحان 
ثم شرعت في قراءة ورقة الأسئله مره أخرى فتستمر حالة انمحاء الذاكره وبدأ القلق يتمكن مني ثم كالعاده ( اسودت الدنيا في وشي )
وبعد مرور بضع دقائق مرت على عقلي كسنوات طويله من التفكير بدأ وابل الاستفسارات ان يهطل على دكتور الماده فرأيت أني لست وحدي في هذه الحاله فما كان مني سوا أن أنظر لمن يسألون وأشاهد تعبيرات وجوه الآخرين
لا أعرف لماذا انتابني احساس الراحه ربما لأن ( الحال من بعضه ) 
مر الامتحان وخرجت في حالة تعجب لما حدث من تحولات في احساسي بين لحظة وما تليها 
وعندما استذكرت الموقف من جديد لا أعرف لما جاء في فكري ( الأخطاء المباحه )
هل من حق ضميري أن يستريح لمجرد أني لست وحدي في الخطأ 
لا والأدهى أني عندما سمعت تعليقات ما بعد الامتحان من ( ده امتحان ..... معرفتش أحل حاجه فيه - المفروض نشتكي الدكتور ده - ايه الامتحان الغبي ده هما ليه بيعملو فينا كده ) تيقنت أن الوضع ليس خطأ
كان من المعتاد لمن يكبروني سناً أن يقولوا لي عندما أمر بتلك التجربه من امتحانات ( متتحلش ) : " ما دام الدفعه كلها عكت يبقا الدنيا لسه بخير "
لماذا لم أفكر ولو للحظه أن ( لكل مجتهد نصيب ) وأن اجتهادي ما كان بقدرٍ كافٍ لدرجة تأهلني لحل الامتحان
من يعطي لضميري الحق أن يستريح بعد اباحة خطأ وجعله صواب وطبيعه
ثم تذكرت شخص كنت قد رأيت له فيديو مما زاد من استعجابي لاستراحة ضميري 
أترككم مع الفيديو



وتظل التساؤلات علَني يوماً ما أجد الاجابه


جراح اليتم .... محمد حسن علوان

روحي.. ونبض فؤاديَ المتقلّبِ 
بين المنال.. وبين يأسِ المطلبِ
أين الطريق.. ومن إليه يدلني
  تاهت خُطايَ وخرَّ وهناً مركبي
ما عدتُ ألمح غير أشباحٍ.. وما
  في الأفق دارٌ كي ألوذ وأختبي
من ذا يمرُّ فأستغيث بكفه  
وأنا أقيم على ضفاف الغيهبِ
في ظلمة الديجور من يحنو.. 
ومن يأسى سوى ليل السكون المرعبِ
نوح الثكالى في بكايَ .. وصرخة الـ
  ـطفل اليتيم.. وحوقلات الأشيبِ
أوّاهُ يا أمس النسائم والمنى
  هل لي بلثمٍ في ثراك الطيّبِ
بقيت من الأنفاس ما قد أحرقت
  جوفي.. وفوق لهيبها متقلّبي
يالي ويالك يا مساء نقائضٌ 
الفجر موتك.. والضيا هو مطلبي
يا ذكريات الأمس أضناكِ الظما 
تلكم كؤوس الهم تُسقى.. فاشربي
أحيتكِ في قلبي بقايا نبضه ورؤىً
تموتُ على الجبين المتعبِ
ليلي على ركب المآسي راحلٌ
  حتى يوافي النوم جفن الكوكبِ
ما بعد هذا الحزن في قلبي 
وبعد اليأس إذ يعروكِ يا روح الأبيِّ
أيام هذا العمر مرّت لم تكن 
إلا جراح اليتم في جوف الصبي
حسبي من الأقدار أن أمضي
وما في داخلي إلا خيالكَ.. يا أبي
***
أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزل
  أحيا على مرّ الزمان.. بمأتمِ
تجتاحني تلك الرياح.. تطيح بي
  في مهمةٍ قفرٍ.. ودربٍ أقْتَمِ
وتمرُّ بي كل العواصف .. والردى
  يدنو مع الأمواج..و اسمك في فمي
أنا لم أزل أشكو إليك.. ولم تزل
  ذكراك قنديل الطريق المعتمِ
وكأنك الصدق الوحيد بعالمي
  والكل يا أبتاه .. محض توهُّمِ
وكأنني ما زلتُ أحيا يا أبي 
في حضنك الحاني.. ألوذ وأرتمي
وكأن كفك لا تزال تمدها  
نحوي.. وتمسك في حنانٍ معصمي
لا لم تمت عندي.. ولكن ما ارتوى 
ظمأي إليك.. وما شفاني بلسمي
لا لم تمت عندي.. ولكنّ الأسى 
والحزن يا أبتاه.. أبلى أعظمي
وأنا متى جاء يأتي المساء أكاد
من شوقي إليك أضم بعض الأنجمِ
أظل ألثم كل شيء لامست
  كفّاك في بيتٍ كئيبٍ مظلمِ
وتظلُّ من فيض الشقاء وسادتي
  حمراء تسبح في بحورٍ من دمِ
من ذا يخفف ما ألمَّ بخافقي
  من ذا يحدُّ من الشعور المؤلمِ
من كان علمني العزاء فقدته
  من ذا يعزّيني بفقدِ معلمي
***
عشرٌ من الأعوام مرَّت ليتها
  مرّت وأضلاع التراب تضمني
عشرٌ من الأعوام مرّت يا أبي
  وعوالم الحرمان فيها موطني
عشرٌ من الأعوام مرّت لا أرى
  في الربيع.. ولا بقايا السوسنِ
عشرٌ من الأعوام يا طول السنين 
ولا أزال أشكُّ .. دون تيقُّنِ
عشرٌ مضى فيها حنيني وانطفى
  في داخلي قبسٌ من الذكرى سني
أحقيقةٌ همس الروابي يا أبي 
أن قد رحلت وهمس تلك الأغصنِ
ماذا أقول.. سكتُّ يقهرني البكا
  قد تُخرس الآلام بعض الألسنِ
ولمن شكاتي في متاهات الدنا
  ولمن أنوء بفيض هم هدني
حتام هذي الآه تسكن أضلعي 
وإلام دار الحزن تبقى مكمني
رحماكِ بنت الدهر أشعلت الحشا 
أوقدتِ ما يكفي لصهر المعدنِ
رحماكِ بنت الدهر قد خلفت بي
  جرحاً عليه شغاف قلبي تنثني
ضاقت بي الدنيا.. مللتُ 
وإنني أخشى من الدنيا غداة تملُّني
حزني يقيدني بدمعي.. ويحها
  روحٌ تذللها الدموع فتنحني
سأذوب لكن في صمودٍ يا أبي
  ما زال في الخفاق.. صبر المؤمنِ

فلسفات الإيجابيه



جلست أتأمل بعض أحوالي.... ثم سألت نفسي سؤالاً

لماذا دائما نتشبث بما يئن له القلب

فما ان نقع في مشكلة ما حتى نمر بجميع مراحل اليأس ونفكر دائما بأن الحياة قد انتهت

وفي نفس الوقت اذا نظرنا لما نملك فسنرى نعم الله كثيرة علينا

دائما ما أحاول ان اجعل مبدئي في الحياه ( بص على نص الكبايه المليان )

ولكن


ما ان تراودني لحظة من لحظات الفشل حتى اجد نفسي قد نسيت جميع فلسفات الايجابيه وكثيرا ما أزيد الوضع سوءا ببعض المقولات ( دي مش هتتحل .... انا عارفه حظي .... يا رب ليه بيحصل معايا كده ) 

مع أنه في ذلك الوقت المراحل الطبيعيه لما بعد أي مشكله يجب ان تكون البحث عن حلول ثم التنفيذ ثم التعلم منها كي لا تتكرر 

ولكن

لحظات الحزن التي تراود خواطرنا غالبا ما تأسر التفكير في الحزن ذاته وليس مسببات الحزن

فأجد جميع الألوان أصبحت قاتمه وأشعر بأني وحيدا رغم وجود أناس حولي ثم أجلس لأبكي على الأطلال

وبعد ذلك تأتي مرحلة النسيان فتتلاشي الذكريات كالرماد المتطاير وأخرج من تلك التجربه بذكرى مضحكه دون أنا أسعى لحل مشكلة ما أو أتعلم درسا منها

وتمضي الأيام فتجئ المشكلات وترحل

وتغير كثير من معاني الحياه

وتزيد من خبرة عقلي في شئون الحزن

وحتى الآن لا أستفيد مما يواجهني من مشكلات سوا الشعور بأني ( ما عدت صغيراً ) وبدأت أعرف معنى الابتلاءات

وأفهم كيف أن الحياة دار ابتلاء لمن يحبه الله وهذا ما يريحني

فثقتي بالله وليس غيره كافٍ عبده


سأصل



وإن طال ليلي وطال الانتظار
فما زلت ألمح ذاك النهار

وإن كان حلما بعيد المنال
سأظل أسعى حتى الزوال

وأقتل داخل قلبي يأسا
وأزرع أملا وأرويه بأسا


فتنمو شجرة أحلامي
وأجني ثمرة آمالي

بعون ربي ودعاء أمي
ونظرة زهوٍ من عين أبي

سأصــــــــــــــــــــل

For el saffawy masry motafawek


من الحب ما قتل





يقول الاصمعي

بينما كنت اسير في الباديه اذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت


أيا معشر العشاق بالله خبـروا *** اذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ


فكتب الاصمعي


يداري هواه ثـم يكتـم سـرهُ *** ويخشع في كل الامور ويخضعُ


يقول الاصمعي : ثم عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوباً تحته هذا البيت




وكيف يداري والهوى قاتل الفتى *** وفي كـل يـوم قلبـه يتقطـعُ


فكتب الاصمعي


اذا لم يجد صبراً لكتمـان سـره *** فليس له شيء سوى الموت ينفعُ


يقول الأصمعي : فعدت في اليوم الثالث فوجدت شاباً جميلاً ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً ومكتوب تحته هذان البيتان


سمعنا أطعنا ثـم متنـا فبلغـوا *** سلامي الى من كان بالوصل يمنعُ 


هنيئاً لأربـاب النعيـم نعيمهـم *** وللعاشق المسكين مـا يتجـرعُ 




غريب



غريبٌ وسط أجواءٍ أغربُ
وأبحثُ عنِي .. أراني فأعبُرُ


ما عدتُ أعرِفُ من أنا
وأحسبُ أن عقلِيَ مني قَد دنا


وها هُوَ يمضِي بعيداً
ويُوليَ قلبِيَ زِماماً حكيما


فينظرُ قلبِي إلَيَّا ويُشفقُ
لعلَّ دمُوعَهُ بِحَالي تَرفُقُ


ويَمضِي بينَ النَّاسِ مُنَادياً

"أيا العقلٌ أيا العقلُ "
ومعاتباً


فحَارَ بينَ يأسٍ قريبٍ
وبينَ أملٍ ليسَ له دَبِيب


أتُوقُ إلى قَولِ عَودَاً حمِيداً
لرأيٍ سَديدٍ من عَقلٍ حكيمٍ