ها أنا قد عدت



يبدو أنني لن أتخلص منكِ, سأظل أركض خلف أوهام وأعود هنا في النهاية. لن أجد أبدا من يحتويني ويسمعني ويفهمني ويشعر بأحزاني التي لن تنتهي فأعود هنا. ظننت أنني قد نسيت كتابتي ولكنني كنت أهرب لأنني ظننت أن أحزاني قد انتهت وأنني ما عدت في حاجة للخوف والقلق فها انا قد وجدت الحب. حاولت كثيرا أن أكتب هنا عن الحب وعن السعادة وعن كل ما لم أشعر به قبلا. ولكنني كل مرة كنت أفشل في ذلك. حتى ما كتبت لم أنظر إليه يوما ولم أذكره يوما مثلما أتذكر كل حرف كتبته من جوف ألمي. استسلمت عنك في النهاية يا مستقر كآبتي. كم مرة قررت أنني سأنهيك ولم أفعل. كنت أكذب نفسي دوما أنني لن أحتاج أن أعود إلى هنا. وها أنا قد عدت في النهاية... حزينة ... وحيدة ... ليس لي مستقر غير هنا ...