لا تلمني

 
املأ لي كأس حب
وسأرتشفه حرفا حرفا
ولكن لا تلمني
فقد أخذت كأسك فارغا
وتُرِكت عطشى
و مُرٌّ مذاق الصبِّ جداً
لا تلمني
حين وضعت أصابعي في أذناي
حذر الشوق
فضجيج صمتك مؤلم
وتوهّم صوتك موجع
لا تلمني
فقد نظرت اليوم لفراغات أصابعي
فلم أجد أصابعك بينها
لا تلمني
فحنين الشتاء ورائحة القهوه
يؤججان نار الهوى
فقط ... لا تلمني
 
*لك :
 يا أنت , أم يا أنا .... أناديك ؟!
لا يهم فالضمائر بنا قد توحدت

" و "



يوم وُلِدت قيل اوئدوها فهي كلمه
والكلمة أنثى
ولكن تركوا ورائي حرفاً
يتغذى من دمع مآقي أمي
فكبر الحرف وظل وحيدا
ما له سوى أن يُنْطَق مجهول الهوية
ظل يتمناها أن ينطق وحده
ولكنه فاقد معنىً
فجاءت بضفائرها تتغنى به
بقلب مشرق يتغذى بأمانيها
كلما حققت أمنية
نطقت والابتسامة ملئ فيها
" و "
في انتظار أخرى
حتى شبع الحرف نطقا
ولكن
ها قد عاد يشاهد أمنية تحتضر
وشعيرات ضفائرها تتساقط
فبكى الحرف
وعاد للعطف وحيداً


* لك :
" لك كل حروفي ... فأنت البعث لما مات من الكَلِم ♥ "

عن اليأس



عن اليأس أتحدث 

أسبق أن يئست ؟!
أيئست وكنت وحدك ؟!
أيئست وكنت وحدك ولست ممن يبوح ؟!
أيئست وكنت وحدك ولست ممن يبوح ولا يوجد من يستمع صمتك ؟!

اذن فاصمت ولا تتحامل عليّ 
كن عوناً لي لا حملاً عليّ

هوّنها 


دوما هي ناقصه

 
وكلٌّ بما فيه من قبح عليم
أيتها المكابره ارضخي قليلا
تمهلي فالله لا يحب الفرحين
ما الهوى إلا هذيان العصر
ظاهره فيه الرحمة
وباطنه من قبله العذاب
اجحظي عينيك جيدا
حتى استدراتهما
لا تحصري مجال رؤيتك هكذا
فدوما هي ناقصه
تنقصها لذة الحاضر
ينقصها شغف الماضي
ولهفة لقادمها
استقطعي من ساعتك عقربا
أوقفيه قليلا
حبذا لو كان قصيرهم
اطلقي العنان لعنفوان الأمنيات
وانظري لخط النهاية
من يصل قبلا ؟
وامضِ نحوه
وإلا عودي نحوكِ
فكم من ماضٍ للأماني
تاه فالطريق ولم يعد
وظل هكذا يتذمر عصره
و"أنا" لا تحب المتذمرين
أترضي أن الـ "أنا" تنبُذُكِ ؟!

الكائنات البيضوحباطيه


 

- بلااا بلا بلااا بلاااااا    ....  انا كده غلطانه يا أميره ؟
- بصراحه ايوه انتي كان المفروض تـ ...
ثم ما كدت انطق التاء حتى قذفت عليّ وابل من الصراخ اعتراضا على ما كنت "سـ"أقول
- انا مغلطتش اناااااااااا
- طيب انا اقصد انـ
- لا تقصدي ايييييه انا اصلا كنت اقصد حاجه تاني
- طيب اسـ
- لاااااااااا
- عارفه ... انا اللي غلطانه
- ايوه ( بابتسامه بلهاء )




- أميييييييره
- نعم
- بجرب اسمك
- اميييييره تعالي بسرعه
- نعمين
- انا حرقت الاكل
- ما لازم تاخدي بالك هو كل مره كده ؟!
- ملازم ولا كتب هااهااهاهاهاهاهاهاهاهاها
" الألشه التي قتلتني "



لما بركب ورا في الميكروباص
- على جنب لو سمحت
- على جنننننننننننب بعد اذنك
ومن ابتلاءاتي صوتي المنخفض جدا
وميهونش على بيضوحباطي واحد يوصل للسواق ؟!!!!!
وامشي بقا يا اميره نص كيلو عودةً



ماما : عملتي ايه في الامتحان ؟
أنا : عكيييييييت يا ماما
وبدأت أتأثر قال يعني على وشك البكاء
ماما : ههههههههههه انا عارفه انك هتقولي كده مش جديد عليكي
انا : بتضحكي يا مامااااااا ؟!
ماما : سيبيها على الله
أنا : انتي عامله اكل ايه النهارده بقااااا ؟
ماما : اظهر وبان عليك الأمان 

 خلاااص منعرفش نضيف شوية دراما عليهم نظرا لاننا بقينا بيضوحباطيين
" حفظونا "

- هوا مين ده ؟
- طيب ليه بيقول كده ؟

- هيا دي قناة ايه ؟
- هوا بيتكلم عن اييه ؟
- طيب بيشتغل ايه ؟
- هوا البرنامج ده هيخلص الساعه كام ؟

بابا : خدي الريموت انا  خارج (على وشك الانفجار)
" ملخص حوارنا اثناء النشره  "

وده ميكانيزم الاستيلاء على الريموت ;)
 



باختصار الكائن البيضوحباطي يتميز بالفراده :)
اشرب كابي عصير طبيعي بقطع الفواكه ...  تتخلص منه ^^

هلّا تكن لي اثنين ؟!



علّمَتني دفاتري
أن أقتني اثنين من كل شئ
فأحدهما تحمّل طيشي
وأحلّ به غضب الأقلامِ
والآخر يحمل الكلمات بكامل أناقتها
فهلّا تكن لي اثنين ؟!
أجرب فيك حماقة كل العاشقين
وحب المراهقة الأولى
وخصام فوصال
حين يلهبني الشوق إليك
دعني أتغنّج حين تصالحني
وكأن الذنب ليس بذنبي
تحمّل
فأنا دوماً صغيرة أمي
وليس سهلا عليّ
أن أكون امرأة عاشقة
تبعثرني كلماتك
ويلملمني صوتك
فيعيد تكويني
ويقتل بي الضجر
ثم أنسى
وأعود كما كنت
فأتوه منّي إليك
إلى آخر عمري
لك كل تقلبات دهري
ولا تقلق
ضجري ماهو إلا شوق
عاندتك حتى يئست
ولكنك دوما تزلزلني
فتهدم كل ما لست فيه
حتى يفقد الغاية والمعنى
الآن استسلمت لك
لأستقرّ بك

لأكتب لك



لم أكن أحتج سوى لكلمة واحده 
لكتابة قصيدة كاملة
أما الآن وفي حضرتك
لا يجوز التعجّل
أشطب كلمات وكلمات 
لأني أغار على مقامك منها 
كنت أحسب أن الحب تحرر كتابيّ
ولكن ما وجدته إلا قيد
وجلّاد يجلدني عن كل جملة 
قيلت قبلي من امرأة في حب رجل 
فكيف لحبك أن يكون نسخة ؟!
أنت الفرادة كلها 
أنت أشياء كثيرة ونقيضها 
فيك أقول نصف معنى 
وأقصد المعاني كلها
فاعذر عجز لسان 
ما نطق إلا حبراً
أكتب فأقرأ ما كتبت
يا إلهي ليس هذا ما أقصد !
فأشق الأوراق نصفين 
*
لأكتب لك 
كأني وقعت في لغز كلمات متقاطعه
ما عرفت حله يوماً
ورغم ذلك أشتري الجريدة كل يوم
لأكتب لك
كأني أفتّش عن لؤلؤة 
راقدة في قاع البحر 
رغم إني أخاف البحر 
لأكتب لك
كأني أبحث عن بولاريس
في ليل شابته أضواء المدينه المزعجه 
بعينايا مجرّدتين ضعيفتا البصر 
*
يوماً ذهبت أبحث عن توليب بنفسجي 
علِّي أجد شيئا شبّهته بك
فردّ عليّ بائع الزهور : " لا يوجد " 
لم أتعجّب كثيراً
فكل ما أحبه فيك أنك لا تتواجد
إلا في مقام الندرة
كعادتك استثنائي

أغار

 
وأغار عليك من نجمة تلمحها 
فتناجها 
وإن كانت النجوى شوقا اليّ
*
أغار من قلم 
لامس اصبعا من يدك
وإن كتبت به حبا لقلبي 
*
أغار عليك من حروف 
طرقت فكرك 
وإن داعبت بها خاطري 
*
أغار عليك من حزن 
أباتك دامعا 
آآه لدمعك كم يوجع 
*

أغار عليك من حرف أكتبه
 فيرسم على وجهك بسمة 
كما الآن
*
أغارعلى نفسي أن أغار 
ولا تغار عليّ من قسوة حرف 
أو سوء هاجس
*
نعم أغار !

كلمات على أعتاب المشفى

 
 
ما يقهر ليس أنه جاء مريضا بالقلب
بعد ان تراكم على ملامحه
وحشة المكلوم وخجل المضطر
ليس أنه يجر خيبة عمر كامله
وتتجعد الأحزااان في وجهه
يباغت أعضاء جسده أن تحركي
ساعديني بالوصول الى المقعد
ما يقهر
أنه جاء وحيدا
بلا ابن ولا ابنه !
وحيدا من كل شئ الا من الحزن
تمنيت حينها لو أني ذهبت واحتضنته
وقلت له ستكون بخير

رحماك يا رب من جفاء البشر
الحمد لله

2-1-2013

ولاء ... ولائي

 
وفي ذات ليلة
نأيت بالعمر عمّا فيه من معنىً
ورحت أعاتب القلب عمّا فيه من شكوىً
وبّخْتُ أعوامي
أن يا " غريبه "
وحينها وبَّخْتِنِي
أنتِ الفريده
أقولها لكِ
بل أنت الفريده
أنتِ بعمري الصديقه
أنتِ شفاء النفس من الخوف
كم مرة اختنقت
وجررتي كلماتي جرا
وما كنت قبلكِ أبُح
حتى استرحت
كوني دوما كما أنتِ
كوني دوما " ولائي " الى الفرح
" ولائي " الى الأمام
ولو أني تركت نفسي للحروف
لوصف حبي لكِ
لما استكفيت استزادةً
فالحروف أمامك مفلسه 
<3
وسأظل أقولها دوما لكِ :
" انتي نعمه من ربنا "

كل عام وأنتِ بخير يا أيتها الكهله
كل عام وأنت هنا ... في قلبي