دوما هي ناقصه

 
وكلٌّ بما فيه من قبح عليم
أيتها المكابره ارضخي قليلا
تمهلي فالله لا يحب الفرحين
ما الهوى إلا هذيان العصر
ظاهره فيه الرحمة
وباطنه من قبله العذاب
اجحظي عينيك جيدا
حتى استدراتهما
لا تحصري مجال رؤيتك هكذا
فدوما هي ناقصه
تنقصها لذة الحاضر
ينقصها شغف الماضي
ولهفة لقادمها
استقطعي من ساعتك عقربا
أوقفيه قليلا
حبذا لو كان قصيرهم
اطلقي العنان لعنفوان الأمنيات
وانظري لخط النهاية
من يصل قبلا ؟
وامضِ نحوه
وإلا عودي نحوكِ
فكم من ماضٍ للأماني
تاه فالطريق ولم يعد
وظل هكذا يتذمر عصره
و"أنا" لا تحب المتذمرين
أترضي أن الـ "أنا" تنبُذُكِ ؟!

4 التعليقات:

غير معرف يقول...

هُوَ الْقَلبُ - أسفا - أينما نوجّهه
لا يأت بخير .

صدقتى . :)

(بلا عُنوان)

Amira Yusuf يقول...

ليس دائما !

welcome back :)

walaa يقول...

ما الهوى الا هذيان هذا العصر...
أطلقى العنان لعنفوان الأمنيات....


حفظ الله قلمك صديقتى...


طمنينى عليكى...وحشتينى

Amira Yusuf يقول...

الحمد لله تمام
وحشاني اكتر
هانت :)