ها أنا قد عدت



يبدو أنني لن أتخلص منكِ, سأظل أركض خلف أوهام وأعود هنا في النهاية. لن أجد أبدا من يحتويني ويسمعني ويفهمني ويشعر بأحزاني التي لن تنتهي فأعود هنا. ظننت أنني قد نسيت كتابتي ولكنني كنت أهرب لأنني ظننت أن أحزاني قد انتهت وأنني ما عدت في حاجة للخوف والقلق فها انا قد وجدت الحب. حاولت كثيرا أن أكتب هنا عن الحب وعن السعادة وعن كل ما لم أشعر به قبلا. ولكنني كل مرة كنت أفشل في ذلك. حتى ما كتبت لم أنظر إليه يوما ولم أذكره يوما مثلما أتذكر كل حرف كتبته من جوف ألمي. استسلمت عنك في النهاية يا مستقر كآبتي. كم مرة قررت أنني سأنهيك ولم أفعل. كنت أكذب نفسي دوما أنني لن أحتاج أن أعود إلى هنا. وها أنا قد عدت في النهاية... حزينة ... وحيدة ... ليس لي مستقر غير هنا ...

دوما يخذلني


أريد أن أحتفظ ببعض مني لنفسي 
ذلك حتى حين يلفظني العالم 
أجد من أتكئ عليه 
دون أن أعود لأمي
أو أن أذهب لأبي
إنني أفضل أن أزيف اطمئنان قلبي 
على أن أرى دمعة أمي أو قلق أبي 
بمرور عمري أجد أنني أفشل في هذا الأمر
لأن بكائي يسبق كلماتي 
ولأن قلبي مازال طفلا 
ولأنني حين أهب مشاعري لا يبقى منها شئ معي 
لا أحذر في الحب 
لا أتعلق نصف تعلق 
لا أترك نفسي للشك بأن شيئا ما سينتهي 
ولأنني أسبق واقعي بالحلم ... دوما يخذلني


حين وحين


حين أنظر للمرآة 
لا أراني 
أرى كلماتك لي
...................
حين أفتش بين أجمل لحظاتي 
أجدك أنت 
قد بعثرت كل شئ دونك 
فتملكت عرش ذكرياتي 

أحلامي



لا أنا لا أستطيع العيش دون أن أحلم 
لن يستطيع أحدٌ أن يسلب مني أحلامي 
إلا إن أراد ان يسلب مني عمري 
إنني أحيا كثيرا دون أن أعرف ما أريد 
ولكن ما يبقيني على قيد الحياه 
هو أنني أريد شيئا 
ما فائدة عمري ان كنت لن أنتظر شيئا 
لا تزحموا عقلي بخطتكم 
صدقوني إنها مفيدة لكم أكثر 
فأريحوني من عبئها 

لا أستطيع أن استريح الا حين أتعب




أتذكر جيدا حين كنت أنغمس في تعبي 
وأتوق للحظة كهذه 
لحظة فارغة من كل شئ 
ها قد أتت 
ولكن على عكس ما ظننت 
هذا الفيلم ما أشبع لهفتي يوما 
وتلك الأغنية لا أجدها ممتعة كما كانت من قبل 
كل الناس حولي ولكنهم كلا شئ 
وأيضا ذلك المشروب ما عاد مغريا لي 
......
لا أستطيع أن استريح الا حين أتعب 

كنت دوما من أتمسك بك



منذ عرفتك 
كنت دوما من أتمسك بك 
وكم يوجعني التمسك وأنا على يقين أنك لا تحبني 
كنت أهرب من مواجهة الحقيقه 
كيف أني لا أعجبك 
كيف أنك لا تهتم بي مثل ما دوما حلمت 
كيف أني أطلب منك أشياءا كنت لفعلتها دون طلب لو أنك تحبني 
كيف أنك دائم التذمر تارة تجاه شكلي وتارة تجاه ما ارتدي وتارة تجاه شخصيتي 
كيف أنك تتركني معللا بأن تلك طباعك 
الحقيقة أنك ماكنت لتطيق ذلك لو أنك أحببتني حقا 
دوما ما كنت تقول لي متغزلا أين سأجد طيبة مثلك 
وأنا اعلم يقينا أن طيبتي ما كانت لتغريك 
ولكنها تجعلك تشعر وكأنك مذنبا تجاهي 
فتعود بدافع الشفقة لا الحب 
طيلة عامين واكثر وانا اهرب مما أشعر 
وانا اعلم ان شعوري ماكان كاذبا يوما 
كنت اعود دوما لأقول لك 
أنا لا استحق ذلك منك 
وانا اعلم انني بذلك استجدي شفقتك
وأشعرك بالذنب لتبقى معي أكثر 
ذلك قد جعلني أفرح باتصال هاتفي منك دون موعد سابق 
واتلهف لرسالة منك تشعرني بأني أنثاك 
مع ان ذلك طبيعة العاشقين 
الحقيقة أنك ما زلت في طور الشك وأنا قد تعديت حدود يقيني بأني أحبك 
إنك ما زلت تفكر ان كنت تحبني ام لا 
انك تشك بأنني من سأملأ عينك حقا 
وانا اراك رجلي الكامل 
واحلامي وحياتي قد بنيتها عليك 
ستظل تطاردني طيلة عمري 
وسأظل أبكي حبي لك طيلة عمري 
وسأغلق نوافذ قلبي أمام أي فرح آخر 


قسوتك جحيمي



أنا لا أغلق كل نوافذ التواصل معي لأنني لا أريد أن أسمع منك 
ولكنني أعلم يقينا أنك لن تمد يدك لتنتشلني مما أنا فيه 
تاركا إياي انغمس في حزني وكآبتي وحدي 
فأخاف من أملي الزائف بك 
أخاف أن أترك هاتفي فلا يرن 
أخاف أن اتيح لك وسيلة اتصال فلا تصل 
كيف لي أن اسكن اليك وانت ابعد من يكون عني 
وأقسى من يكون علي 
كيف لك أن تتركني أبكي هكذا دون أن احرك بك شيئا 
إن قسوتك جحيمي 
كيف اطمئن لحبك وأنت قاس هكذا 
ان كنت لا تحبني فلا تبق معي أكثر 
لا أريد أن اكمل حياتي مع قلب قاس 
يستطيع ان ينجو يوما واحدا دوني 
لن أنجو بعدك ولكن يقينا فأنا لن أنجو معك هكذا 
ليتني ما عرفتك قط 
أكتبها وأنا ابكي 
أكتبها وأمسحها 
خائفة أن تتركني حقا 
ليت وعيي واحساسي بكل شئ ينتهي