كنت دوما من أتمسك بك



منذ عرفتك 
كنت دوما من أتمسك بك 
وكم يوجعني التمسك وأنا على يقين أنك لا تحبني 
كنت أهرب من مواجهة الحقيقه 
كيف أني لا أعجبك 
كيف أنك لا تهتم بي مثل ما دوما حلمت 
كيف أني أطلب منك أشياءا كنت لفعلتها دون طلب لو أنك تحبني 
كيف أنك دائم التذمر تارة تجاه شكلي وتارة تجاه ما ارتدي وتارة تجاه شخصيتي 
كيف أنك تتركني معللا بأن تلك طباعك 
الحقيقة أنك ماكنت لتطيق ذلك لو أنك أحببتني حقا 
دوما ما كنت تقول لي متغزلا أين سأجد طيبة مثلك 
وأنا اعلم يقينا أن طيبتي ما كانت لتغريك 
ولكنها تجعلك تشعر وكأنك مذنبا تجاهي 
فتعود بدافع الشفقة لا الحب 
طيلة عامين واكثر وانا اهرب مما أشعر 
وانا اعلم ان شعوري ماكان كاذبا يوما 
كنت اعود دوما لأقول لك 
أنا لا استحق ذلك منك 
وانا اعلم انني بذلك استجدي شفقتك
وأشعرك بالذنب لتبقى معي أكثر 
ذلك قد جعلني أفرح باتصال هاتفي منك دون موعد سابق 
واتلهف لرسالة منك تشعرني بأني أنثاك 
مع ان ذلك طبيعة العاشقين 
الحقيقة أنك ما زلت في طور الشك وأنا قد تعديت حدود يقيني بأني أحبك 
إنك ما زلت تفكر ان كنت تحبني ام لا 
انك تشك بأنني من سأملأ عينك حقا 
وانا اراك رجلي الكامل 
واحلامي وحياتي قد بنيتها عليك 
ستظل تطاردني طيلة عمري 
وسأظل أبكي حبي لك طيلة عمري 
وسأغلق نوافذ قلبي أمام أي فرح آخر 


0 التعليقات: