أحلامي



لا أنا لا أستطيع العيش دون أن أحلم 
لن يستطيع أحدٌ أن يسلب مني أحلامي 
إلا إن أراد ان يسلب مني عمري 
إنني أحيا كثيرا دون أن أعرف ما أريد 
ولكن ما يبقيني على قيد الحياه 
هو أنني أريد شيئا 
ما فائدة عمري ان كنت لن أنتظر شيئا 
لا تزحموا عقلي بخطتكم 
صدقوني إنها مفيدة لكم أكثر 
فأريحوني من عبئها 

لا أستطيع أن استريح الا حين أتعب




أتذكر جيدا حين كنت أنغمس في تعبي 
وأتوق للحظة كهذه 
لحظة فارغة من كل شئ 
ها قد أتت 
ولكن على عكس ما ظننت 
هذا الفيلم ما أشبع لهفتي يوما 
وتلك الأغنية لا أجدها ممتعة كما كانت من قبل 
كل الناس حولي ولكنهم كلا شئ 
وأيضا ذلك المشروب ما عاد مغريا لي 
......
لا أستطيع أن استريح الا حين أتعب 

كنت دوما من أتمسك بك



منذ عرفتك 
كنت دوما من أتمسك بك 
وكم يوجعني التمسك وأنا على يقين أنك لا تحبني 
كنت أهرب من مواجهة الحقيقه 
كيف أني لا أعجبك 
كيف أنك لا تهتم بي مثل ما دوما حلمت 
كيف أني أطلب منك أشياءا كنت لفعلتها دون طلب لو أنك تحبني 
كيف أنك دائم التذمر تارة تجاه شكلي وتارة تجاه ما ارتدي وتارة تجاه شخصيتي 
كيف أنك تتركني معللا بأن تلك طباعك 
الحقيقة أنك ماكنت لتطيق ذلك لو أنك أحببتني حقا 
دوما ما كنت تقول لي متغزلا أين سأجد طيبة مثلك 
وأنا اعلم يقينا أن طيبتي ما كانت لتغريك 
ولكنها تجعلك تشعر وكأنك مذنبا تجاهي 
فتعود بدافع الشفقة لا الحب 
طيلة عامين واكثر وانا اهرب مما أشعر 
وانا اعلم ان شعوري ماكان كاذبا يوما 
كنت اعود دوما لأقول لك 
أنا لا استحق ذلك منك 
وانا اعلم انني بذلك استجدي شفقتك
وأشعرك بالذنب لتبقى معي أكثر 
ذلك قد جعلني أفرح باتصال هاتفي منك دون موعد سابق 
واتلهف لرسالة منك تشعرني بأني أنثاك 
مع ان ذلك طبيعة العاشقين 
الحقيقة أنك ما زلت في طور الشك وأنا قد تعديت حدود يقيني بأني أحبك 
إنك ما زلت تفكر ان كنت تحبني ام لا 
انك تشك بأنني من سأملأ عينك حقا 
وانا اراك رجلي الكامل 
واحلامي وحياتي قد بنيتها عليك 
ستظل تطاردني طيلة عمري 
وسأظل أبكي حبي لك طيلة عمري 
وسأغلق نوافذ قلبي أمام أي فرح آخر 


قسوتك جحيمي



أنا لا أغلق كل نوافذ التواصل معي لأنني لا أريد أن أسمع منك 
ولكنني أعلم يقينا أنك لن تمد يدك لتنتشلني مما أنا فيه 
تاركا إياي انغمس في حزني وكآبتي وحدي 
فأخاف من أملي الزائف بك 
أخاف أن أترك هاتفي فلا يرن 
أخاف أن اتيح لك وسيلة اتصال فلا تصل 
كيف لي أن اسكن اليك وانت ابعد من يكون عني 
وأقسى من يكون علي 
كيف لك أن تتركني أبكي هكذا دون أن احرك بك شيئا 
إن قسوتك جحيمي 
كيف اطمئن لحبك وأنت قاس هكذا 
ان كنت لا تحبني فلا تبق معي أكثر 
لا أريد أن اكمل حياتي مع قلب قاس 
يستطيع ان ينجو يوما واحدا دوني 
لن أنجو بعدك ولكن يقينا فأنا لن أنجو معك هكذا 
ليتني ما عرفتك قط 
أكتبها وأنا ابكي 
أكتبها وأمسحها 
خائفة أن تتركني حقا 
ليت وعيي واحساسي بكل شئ ينتهي 


خذني



يا من لا ملجأ لقلبي إلا إليك ...
خذني إليك 

لا تجعلوني أثرا



أنا لن أنضم لقوافل النساء المثيرات للشفقه
اللاتي يستجدين اهتماما بحزنهن وحسرتهن على ما هو لم ولن يوجد
انا وإن حزنت فإن الحزن منّي ..
والوجع نصيب قلبي ولقلبي القوامة عليكم جميعا
لن أكون حرثا أوانا أُسقى وجعا واهمالا
وان كنت انا ذات الاثر السئ بحياة احد

او كنت النبتة السامة 
فهو منكم
وأنا لا اهتم
لكن اليكم الحل ... فقط لا تجعلوني أثرا


شاطئ خالي






انا وانت وشاطئ خالي من العالم
نتقاسم ذرات هوائه
ونرتشف من بهجته مايخرس الضجيج بين احشاء اجسادنا
ونعانق حبيبات رمله فيدفأ برد قلبينا
ان هذا العالم مرهق جدا سريع جدا
غابت التفاصيل بين كثرتها
وانا لا أريد سواك انت وأين يخرس الضجيج
في عناقك موته وفي عيونك مسكني وامنياتي 

وفي لمسة يديك سفر طويل بعيد عن كل ذلك
فمتى يكف الناس عن ضجيجهم ؟
ومتى يكف العالم عن صراخه ؟
والسيارات عن ضوضائها ... 

هذا حين تكون قربي 
فكن دوما هكذا


عن الحالمات 1


عن الحالمات
اللاتي قد عشن العمر -الضائع- وهن واهباتٌ  أيامهن لأوهام الخيالات
وترعرعن وهن واثقات أنهن الأقوى والأبقى
وأن الحب لن يهزمهن أبدا
ولن يمس أمانيهن أبدا
وأن هناك رجلا كمصباح علاء الدين
يؤشرن بأصابعهن فيشكلنه كما أردن
وأن ذلك قد يكون مريحا لهن !
رجاءا أفقن
فالحب مثابرة كبرى
يحتاج إلى شجاعة الواقع
وإلى الكثير والكثير من الصبر كي تلعقن حلوه
والذي لابد من ألمه وجرحه وأوقات اللا طاقة لمواجهة الحياه بالوجه البائس
وأوقات الوحده وسط أقرب الناس بلا وجوده
ومستوىً جديدا من الحزن
والكثير الكثير من الدموع
والكثير الكثير من الصفات السيئه التي لم تعرفنها قبلا
انكن سيئات في الحب حتى تستسلمن
وتغلقن فوهة الثورات في خيال عقولكن
هبي الحب ... كل الحب
تجنين أكثر مما قد حلمتي


يتبع ...


ما لا أطيق


دون وعي مني أجدني لا أطيق ألمي حين أشعر ولو وهما بأن هناك ما يقلقك . غير كارهة أن أختزل ذلك القلق منك ليسكنني . لأنني أستطيع أن أقتله فليس هناك ما يهزني غيرك ولا أعبأ لأي شئ في الحياه غير ما يمسّك , ولا يعبث بي شئ بقدر ماتعبث شائبة قد تشوب فرحنا ...