قلبي وعقلي غلامان يتيمان
وأمام العينين جدارٌ حزينٌ
تحته كنز لهما
يوم أن ظننت ان الجدار تَهَدَّم
هرولت دون تأنٍّ
ولكن وجدت عقلي أقام ما انقضَّ
فرَدَّهُ قلبي أن هذا فراقٌ بيننا
توسدت عتبتهما
" أنبئاني بتأويل ما لا أستطيع عليه صبرا "
فردا أن انتظري حتى نبلغ أَشُدَّنا
ولكن متى سأبلغه ؟!
أأموت ولا أبلغه ؟!
كم من الوقت سأنتظر ؟!
وأظل حيْرَى دون اجابةٍ
هل حقا لم أبلغ أَشُدِّي بعد ؟!
أم ..... ماذا ؟!