قصاقيص 4



ما بين حين وحين 
ينتابني ذاك الشعور 
أن لا شئ يعجبني 
تلك حالة الـ لا شئ 
ما أقساها 
ما أعفاها على قلب وهن 
وكأن لي ذكريات قصمت ظهري 
عجيب أني لا أتذكر شئ 
فلماذا ؟
ما زلت لا أعرف 


حين ألمح لحظة هانئه 
اسير نحوها بخطىً زاهده 
فما أكثر ما أتاني الجرح متخفيا
كطعام نتن اضطررنا لابتلاعه 
فالبصق غير لائق هنا !


حين جلست بين بعض كبار السن 
ورأيت فيما يتحدثون تساءلت 
أي جنون هذا 
كيف لمن شارف على الموت 
ألّا يخاف الموت 
ألّا يذكرونه في حديثهم
حينها تذكرت كلمة واحده 
التناسي !
وما أقسى تلك اللحظه 
التي يسمع أحدهم فيها 
خبر موت من كان منذ خمس وعشرون عاما
يلعب معه كرة القدم امام البيت 
ويتنابذان بالألقاب 
ويشربان قهوة المساء سوية 
ويشاهدان المباراة ويصيحان عند احراز الهدف 
الموت ... ما أقساه عليك يا من أنت على قيد الحياه 
وما أكثر من مات منذ أعوام ...
وما زال على قيد الحياه !

6 التعليقات:

حنين محمد يقول...

صباح الغاردينيا
وحشتيني ووحشني قلمك
وزادتني قصاقيص إبداعك لقرائتتك من جديد
دائماً رائعة "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas

غير معرف يقول...


"وما أكثر من مات منذ أعوام...وما زال على قيد الحياه !"

ابصم بصوابعى العشرة انك مشروع فليسوفة بس خايفه من المستخبى كده :D

walaa يقول...

فما أكثر ما أتانى الجرح متخفيا

أصبتى يا صديقتى فى كل كلامك...وكالعاده أكثر من رائع <3

Amira Yusuf يقول...

ريمووو
ربنا يخليكي ليا يا رب

Amira Yusuf يقول...


غير معرف
وده شئ وحش ولا كده ابقا حد جميل :D

Amira Yusuf يقول...

لولتي
متابعي المفضل انت يا مان