وأراك من حيث لا تراني
وأتعمد حيناَ أن تراني
علّ نظرتي تلك
تحمل اليك بعضاَ
من عبق مودتي
مودةٌ ما تدنست
بسفه ما يقولون عنه حبا
إن سُئِلْت عما بيني وبينك
لكانت إجابتي
" مودة ورحمة "
وفي وصفك
ما عندي سوا
إجابة
لكن
هل حقا سأكون طيبةٌ
لأستحقك ؟!
فالطيبون للطيبات
وأنت يا عزيزي
طيبٌ
رائعٌ
كل فعل لك باهرٌ
دمت كذلك