اخلعي عنكِ قناعك


اليوم
أورقتي بيضاء
لم أخطها قلما
فحين نكتب بغير ألم
تنبذنا الأوراق
فلا حقيقة لها سوى الحزن
وكل شئ عداه كذب
فلا شأن لها بخرافة السعاده
نحن لا نشعر بالسعادة في وقتها
ولكن نحِنّ لها وسط الأحزان
فصرت حين ابتسم
اصارع اللحظات أن توقّفي
اتركيني استشعر ما يقولون عنه
ذات يوم تأملت ابتسامتي 
أهي طبيعة بيولوجيه
ام شعور داخلي
ام اضطراب عصبي
ام مظهر خارجي
ما فهمتها ولا أحببتها
فابتسمت
وناشدت من في المرآه
.. أن اخلعي عنكِ قناعك


9 التعليقات:

walaa يقول...

الابتسامة طبيعة بيولجية...عاملة فيها دكتورة بقى :P

سيأتى يوما يا صديقتى اذكرك فيه بكل تلك الاحزان وستكون مصدر سعادة لنا فى ذلك الوقت وسندرك وقتها كم نحن اقوياء
صبرا صديقتى :)

Amira Yusuf يقول...

لما نشوف اخرة الطب
والله شكلك هتاخدي مني فلوس الكشف

walaa يقول...

هو انتى عندك شك فى ده؟؟
اومال مين اللى هينفعنى؟؟
الطب واللى يجى منها ...فهمانى طبعا :)

Amira Yusuf يقول...

هههههههههههه ماشي يا صحاب سكه

غير معرف يقول...

صديق لى سألنى مرّة ..

لم لا تخطّ أقلامنا إلاّ الوجع ؟
لم كـان أسلوب الوجع هو أسلوبنا الصادق الوحيد ؟
سألته .
هل يمكن فصل الذاكرة بماضيها الموجِع عن العقل حين نكتب . ؟
الإجابة هٌنا ..
نّعّم يمكن !
حينما يكون ما نكتب كذبا فقط !!
- كما ذكرتى -
تحيّاتى

(بلا عُنْوان)


غير معرف يقول...

بقى أن أقول أنّ
كتابات نوفمبر رائعة ..

:)

(بلا عنوان)

Amira Yusuf يقول...

بحاول أجملها على أد ما أقدر ... أصله نوفمبر <3
اما عن جديدك
فأنا أتوقع انك لو فكرت في الكتابه بشكل جدي فـ اسمك هيلمع أكتر من الناس اللي أثروا فيك .. حتى كومنتاتك تتجمع وتتعمل كتاب

نورتني :)

غير معرف يقول...

الكلام دا كتير عليّا فعلا .. أشكـركـ جدا
:) :)
كنت عايز اقولكـ إنّ
الكتابة عندى ممارسة وجود .. حاجة بثبت بيها انى عايش ..
تقدرى جوّا الكتابة تصرخى .. تبكى .. تعزفى .. تغنّى .. صور تتكوّن وتموت فى وقتها .. وصور تكمّل معاكى للآخر ..
وانتى بتكتبى كلّ العالم بيكون تحت سيطرة قلمكـ بس .. والاحساس دا ممتع فعلا


فى حاجات كتير حفكّر فيها بجديّة .. بمجرد ما أنتهى من الدراسة السخيفة اللى انا متورّط فيها ..

تحيّاتى

(بلا عنوان)

Amira Yusuf يقول...

بالتوفيق ان شاء الله

في انتظار صدور اول عمل كتابي ليك
:)