مودة ورحمه



وأراك من حيث لا تراني
وأتعمد حيناَ أن تراني
علّ نظرتي تلك
تحمل اليك بعضاَ
من عبق مودتي
مودةٌ ما تدنست
بسفه ما يقولون عنه حبا
إن سُئِلْت عما بيني وبينك
لكانت إجابتي
" مودة ورحمة "
وفي وصفك
ما عندي سوا
إجابة
لكن
هل حقا سأكون طيبةٌ
لأستحقك ؟!
فالطيبون للطيبات
وأنت يا عزيزي
طيبٌ
رائعٌ
كل فعل لك باهرٌ
دمت كذلك


سقف كفايتي


قد علمتني
كيف اغض بصري عن كل الرجال
فأنت سقف كفايتي
لا شبيه لك في وجوههم
كأن حواسي قد جُرِّدَت من كل شئ
فأبت الا ان تراك وتسمعك
يقولون
أن الحب أعمى
ولكن كيف له ذلك
وقد أرشدني اليك دون غيرك
دون أن أتخبط بين قصص الحب العابره
او أذق سم نظرات المراهقين
كيف لك
أن تكون رائعا هكذا
نظرتك اليوم
أجهضت آلامي
في رحم غربتي
فنسيتها كأن لم تكن
دمت رائعا
 


سقف كفايتي : مقتبس من عنوان رواية محمد حسن علوان " سقف الكفايه "

أنساك بقطعة حلوى



انا ما تألمت سوى لاكتشافي 
كم كنت خرقاء
شفاك الله 
يا من ظننت 
ان قد قهرت قلبي 
يا سيدي .. إعلم أنني
أنساك بقطعة حلوى
بكوب قهوة في المساء
فأنا لا تقتلني قصص الحب 
ولا تجذبني كلماتك
ككل البشر أحيا
كي أنتظر 
فإن جاء المراد 
أنتظر ما يتبعه 
فإن نفدت رغباتي 
أعلم أني سأنتظر 
الموت 
فلتعلم 
قنوعة أنا في كل شئ 
ولكني لست بقنوعة فيك 
فهناك بين خبايا النفس 
انتظار ... ففاجئني

لا تنظر


شيئان أكرههما
الانتظار
البحث عن المفقود
وأنا يا سيدي
لا انتظر ما لا أعرف
فلا تجعلني أفعل ما أكره
من أجل ما لا أعرف
دعني أسرد لك أمرا
وسأودعك إياه سراً
إنني أعشق تفاصيلي
حين تحدق بي
من يراني
يظن وكأن فكري قد جال بعيدا
وفي الحقيقه يا عزيزي
ما أنا سوى مترقبة لعينيك
متى تبتعدان عني
كي أزفر ما كتمت من شهيق
حبست معه كل توتر وضعف
.........
لا تنظر !
فبعض بعضي تؤلمه عينيك
فأنا أمية في تلك اللغه
وما أوجع ذاك الجهل عليّ
اليوم عرفت
كيف لنظرة طائشه
ان تُبِيتَ قلباً في وجل