جدارٌ حزينٌ

 
قلبي وعقلي غلامان يتيمان 
وأمام العينين جدارٌ حزينٌ
تحته كنز لهما
يوم أن ظننت ان الجدار تَهَدَّم
هرولت دون تأنٍّ
ولكن وجدت عقلي أقام ما انقضَّ
فرَدَّهُ قلبي أن هذا فراقٌ بيننا
توسدت عتبتهما 
" أنبئاني بتأويل ما لا أستطيع عليه صبرا "
فردا أن انتظري حتى نبلغ أَشُدَّنا 
ولكن متى سأبلغه ؟!
أأموت ولا أبلغه ؟!
كم من الوقت سأنتظر ؟!
وأظل حيْرَى دون اجابةٍ
هل حقا لم أبلغ أَشُدِّي بعد ؟!
أم ..... ماذا ؟!


3 التعليقات:

غير معرف يقول...

قلّما يتعازفُ العقلُ والقلب فى زمَنٍ إيقاعىّ واحد ..
قد لا يحدث هذا فى رحلة الحياة مطلفا ..
ولكن من يدرى إنْ " أراد ربّكـ "
فقوله الحقّ .. وإرادته تكون ..

رائعة كـعادتكـ .. :)

(بلا عُنوان)

Amira Yusuf يقول...

أهلا وسهلا
:))))

walaa يقول...

و أظل حيرى دون اجابة

عل الله يعلمنا من لدنه علما صديقتى
فقط صبرا ...يوما ما سندرك الحكمة :)

كلماتك أكثر من رائعة :)

على فكرة الكلام اللى قولتيه فى المكتبة صح :D :D