زورق



لم يُشبع شئٌ حنيني بعد
فلا المكان لي
ولا أنا له
فأنا كزورق عالق
مرساه في قاع النفس
ويالقسوة الموجات عليّ
تلاطم ومد وجزر
وما زلت عالقة على الشاطئ
فمتى الإبحار ؟!
ياليتني بقيت هناك
فرع شجرة
مثلهم أُثْمِر
أذكر يوم رأيت كومة أخشاب
ذاهبات لصنع سفينه
فصرخت أن خذوني معكن
أزهو أمام  الكل
إنّي ارتميت في حضن البحر
وبللني
فكم كنت أشتاقه
ولكن كان مصيري
زورق فارغ !
فليتني أعود


2 التعليقات:

غير معرف يقول...

جميله

Amira Yusuf يقول...

أهلا وسهلا :)