فلسفات الإيجابيه



جلست أتأمل بعض أحوالي.... ثم سألت نفسي سؤالاً

لماذا دائما نتشبث بما يئن له القلب

فما ان نقع في مشكلة ما حتى نمر بجميع مراحل اليأس ونفكر دائما بأن الحياة قد انتهت

وفي نفس الوقت اذا نظرنا لما نملك فسنرى نعم الله كثيرة علينا

دائما ما أحاول ان اجعل مبدئي في الحياه ( بص على نص الكبايه المليان )

ولكن


ما ان تراودني لحظة من لحظات الفشل حتى اجد نفسي قد نسيت جميع فلسفات الايجابيه وكثيرا ما أزيد الوضع سوءا ببعض المقولات ( دي مش هتتحل .... انا عارفه حظي .... يا رب ليه بيحصل معايا كده ) 

مع أنه في ذلك الوقت المراحل الطبيعيه لما بعد أي مشكله يجب ان تكون البحث عن حلول ثم التنفيذ ثم التعلم منها كي لا تتكرر 

ولكن

لحظات الحزن التي تراود خواطرنا غالبا ما تأسر التفكير في الحزن ذاته وليس مسببات الحزن

فأجد جميع الألوان أصبحت قاتمه وأشعر بأني وحيدا رغم وجود أناس حولي ثم أجلس لأبكي على الأطلال

وبعد ذلك تأتي مرحلة النسيان فتتلاشي الذكريات كالرماد المتطاير وأخرج من تلك التجربه بذكرى مضحكه دون أنا أسعى لحل مشكلة ما أو أتعلم درسا منها

وتمضي الأيام فتجئ المشكلات وترحل

وتغير كثير من معاني الحياه

وتزيد من خبرة عقلي في شئون الحزن

وحتى الآن لا أستفيد مما يواجهني من مشكلات سوا الشعور بأني ( ما عدت صغيراً ) وبدأت أعرف معنى الابتلاءات

وأفهم كيف أن الحياة دار ابتلاء لمن يحبه الله وهذا ما يريحني

فثقتي بالله وليس غيره كافٍ عبده


4 التعليقات:

nagham elroh يقول...

شكراااااااااا يا ميرو

بس هو الكلام على مين ؟؟؟؟؟؟؟؟

Amira Yusuf يقول...

مستوحاه من قصه واقعيه
على شوية فلاشات كده من حياتي
فاهم انت صح ؟؟

غير معرف يقول...

كلام جميل جداااااااااااااااااا
ميرسي يا مرمر

Amira Yusuf يقول...

أهلا بيك يا فندم
:)