بعضٌ من "لميا"



- يا ابنتي .... ما زلتِ في ريعان شبابك

- بل في ريعان حزني
قد شاخت عيوني
وانحنى ظهري باكرا


- لماذا أفلتِّي لجام سعادتك هكذا ؟!

- قالوا الحياة تجارب
لم أعرف انها الهاويه
لما أعرف انهم هكذا

- تعلّمي ... وابدأي من جديد

- لم أعد أرغب
فقدت شهية الحديث
ولا أحد يقترب من ذي صمت

- أنا هنا

- لا أخطو خطوة دونكِ
كفاني أنكِ هنا
وان باعد الزمن بيننا
ما زلت أنتِ رفيقتي
في الدروب الموحشه

- تعالِ ...

ثم ارتمت بحضنها ترتشف بعض الدفء ...

- آه لو كانت الحياة بها عبق حنانك ... آه


بعضٌ من "لميا"

9 التعليقات:

غير معرف يقول...

والله طول عمرك برنسيسه ويارب يا ميرو تفضلي كده علي طول ما تغيري من احساسك ومهما صار ما توقفي عندك افضلي كده علي طول مهما صار لا تتراجعي عن كتابتك ويارب اشوفك كده علي طول

Amira Yusuf يقول...


أشكر زيارتك وكلماتك الجميله

غير معرف يقول...

ولحظات التوحّد فيها هى لحظات أمننا الوحيدة ..
تعرفى إنّ تصوّر وجود كيان الأمّ فى الكتابة حتّى مُلهم جدّا .. ؟
سبحان الله !
ربنا يخلينا أمهاتنا ..

جميلة :)

(بلا عُنوان)

Amira Yusuf يقول...

يا رب

شكرا :)

Amira Yusuf يقول...

" أنثى الحواس " بجزئيها رائعه
ايه دااه !

انت لسه بتسأل تستحق النشر ولا لا ؟؟
تسلّح ببعض الثقه واسعَ وراء الموضوع

بالتوفيق :)

غير معرف يقول...

:)

إيه أكتر معنى عجبكـ فى أنثى الحواس ؟

Amira Yusuf يقول...


"والأنثى عِندى مَنْ تتجاوز نداء الطبيعة الحسىّ فينا ..
لنرتقِ سويّا لعناق الروح والوجدان .. "
دي أكتر كلمات عجبتني


"فعيناها بوّابتى للرحيل عَبْرَ الأزمان ..
لقاؤنا أتحقّق فيه .. وتتحقّق هى .. "
قدره على التعبير غير عاديه


"بل أريدها مثلى طائشة عاقلة .. لا تعبأ بشىء .. - ولا حتّى بى -"
مش المفروض لا تعبأ بشئ سواي ؟!
ايه المعنى اللي عاوز توصّله هنا

غير معرف يقول...

:)

طيش لحظى ومزاج متغيّر وتمرّد ..
معاكى إنّها غريبة شويّة .. بس أنا أقصدها ..

المقال دا هيفسّر بعضه أكتر فى الأجزاء الجايّة .
وسعيد بمتابعتكـ
:)

(بلا عُنوان)

Amira Yusuf يقول...

منتظره تكمّلها :)