دوماً أقع

 
وهل بعد الحب شئ يُنتظر ؟!
ما اقرب السماء إليّ
فالليلة قد لامست نجمها
وعانقني القمر
وأهداني عقدا من لؤلؤٍ وزبرجدِ
درب القطار طويل جدا
وما زالت نسماتك تخترقني
فأنت عوني
ولكن
 أنسير بقطارنا للأمام أم الخلف ؟
أخشى انتهاء الحلم
حين ابتداؤه
أخشى أن أحب
من لا يبالي
قد بليت عظام الاطمئنان في جسدي
ووهن العقل قلقا وفكرا
أنا لا أعيش غير حياة حاسمه
لا أحب السير على الحبال
لأني دوماً أقع
ربما اذا ساندتني أسِرْ
ربما !


2 التعليقات:

walaa يقول...

ربما !
رزقك الله من يسعد قلبك , صديقتى

Amira Yusuf يقول...

:)